السبت، 24 نوفمبر 2012

آسف/ د.سلمان العودة

 
سبحان الله ترسل لي صديقتي هذا المقطع..
لماذا فجرت ذكرياتي؟
كلمة آسف ترتبط في ذهني بمواقف
كان أصحابها: يكذبون أو يجاملون
أو يعتذرون دون ضمير بعد كل ما فعلوه!
 
 


أبيات!

* في نفسي أمل إنما "أخشى على الأمل الصغير بأن يموووووووووووت ويختنق!!!
* إن كانت الأرض بالإنصاف قد بخلت ـ  في جنة الخلد نلقى العدل راضينا
* بين الضلوع أنين قلب يحتضر!
* وقتلتني حتى ظننت بأن قتل النفس في الأديان غير محرمِ!
* ببساطة "صوتي كان في يوما عنيدا وانكسر"
* في عيوني بحر دمع بين أعماقي حجر..


كنت أردد:
نفسي أعرفها.. إن سقطت
ستعود وتبني أجنحة..
وتحلق بين الأشجار
إن ماتت يوما
سوف تحطم صمت القبر
وتهدم حولي كل جدار
إن ركعت قهرا لن ترضى
ستقوم وتهدر كالإعصار
إن خنقوا صوتي
سوف أغني فوق الريح
تحت الماء ولو قطعوا كل الأوتار
فالشمس إذا سقطت يوما
ستعود وتنجب ألف نهار..


وأردد:
من كان مثلي لا يموت وإن تغير حاله..
وبدا عليه ما بدا..

سأمضي إلى الحلم مهما توارى
ومهما طغى اليأس فينا وحار


وأبيات أرسلتها لي صديقة تقول لي أراها فيك:
والله لو يمحو الزمان فضائلا* ويبيد من طيب الخصال شمائلا
وتغيرت قيم الانام إلى الردى* وتبدلت شيم الكرام رذائلا
ورأيت من باع الأصالة يرتدي* ثوبا غريبا مشمئزا مائلا
سأظل وحدي طول عمري ثابتا* لا ارتضي للمكرمات بدائلا 
 

معاركنا انتهت..!

تذكرت الآن هذه القصيدة فبحثت عنها:
 
قصيدة الــرحـيـل
لماذا جِـئـتَ تَـطـلبُ أن أضحي وأنسى ما جَـنَـيـْتَ ونَزفَ جُرحيِ

أما كُنّا انـتَـهـيـنَـا وارتَـضَـيـْنـا وسِرنـــــا للـنِـهـايةِ دونَ نـَوْحِ؟

وأعـلــنّا غُـروبَ الـــودِ فـيــنا بـــــلا إبـداءِ أسـبَـابٍ وشـرحِ

لماذا عُـدتَ تـطرقُ من جَـدِيدٍ على بـابٍ سَـيـبْـقى دونَ فـتــحِ

أجِـئْـتَ مُـواسياً أم يا صديـقي يُـهـمُـكَ أن ترى آثـارَ ذبـحــي؟

نـعـم إني الذّبـيـحُ وأنت مِـثـلي تُـقـاسـي نـارَ جُـرحٍ ذاتَ لـفـحِ

وإن أنـكرْتَ ذلك لـيـسَ يُـجـدي فـفي عَـيْـنَـيـكَ ما يُـنـبي ويوحي

وفي عَـيـنـيّ حُـزنٌ لـو تَـبـدّى لـحَـلّ اللـيـلُ عـنـدَ شُروقِ صُبحِ

لماذا عُـدتَ تَـنـفُـخُ فـي رَمَادي وجَمْراً نائـمـاً فـيـه تُـــصــحي؟

مُحـالٌ أن نعـودَ إلى الـتّـصَافي ولــــو حـتى بدأنا عـهـدَ صُلـحِ

تـكـسّرتِ الـصداقـةُ في يديـنا فـويحـكَ ما فـعـلتَ بها وويحي

زرعـنا في رمَاد الـتِـيـهِ ورداً رويـنـاه من آبـارِ مـلــــــــــحِ

فـماتَ الـوردُ محترقـاً وضاعت جـهـودُك في إغـاثـتـه وكـــدحِ

لمـــاذا عـدْت؟ تسألُنا دموعاً تــحــاولُ أن تـقـاومَ أيّ مَسْحِ

لماذا عـدتَ بعـد الـمـوتِ تسعى لإحـيـائـــــــي بِوَردٍ دُون رُوحِ؟

أنـــا أغـلـقْـتُ دونكَ بابَ قـلبـي وسلّمْتُ الـنَّـوى مِفـتَاحَ صَفحي

فلا تَقرَع على أبــــــوابِ ماضٍ بـِقـبـضَـةِ نادمٍ إن شِئتَ نُصحِي

مضى عـنّا زَمانُ الـــــودِ حتى تـحـوّلَ حُـسـنُـه فـيـنـا لـِقُـبـحِ ..

ولـيـس يـُفـيـدُني مِنـك اعتذارٌ ولا يُجـدي التراجعُ و الـتـنـحّي

ولستُ مُبدلاً حُــبــّــــــي بكرهٍ ولا عِــــزّ الجـبـال بـذُلِ سَـفْـح

مـعـارِكُـنـا انتـهَت أفلا تَراني رميتُ مُـهـنـّدي وكسرتُ رُمحي؟

د.مانع سعيد العتيبة

الأحد، 18 نوفمبر 2012

تقنية النانو حلم الحاضر وحقائق الغد

فرقة مسرح الدن للثقافة والفن و مبادرة القراءة نور وبصيرة
تنظم ضمن فعاليات صـــالون الـــقراءة بـــولاية ســــمائل
محاضرة علمية بعنوان:
( تقنية الــــــنــــــانـــــــــو حلم الحاضر وحقائق الغد )

يلقيها الدكتور ماجد بن سالم الرقيشي من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم واليونسكو
 حاصل على دكتوراه تخصص نانوتكنولوجي
سيكون الصالون مساء يوم الأربعاء 21 / 11 / 2012م الساعة السادسة والنصف بمقهى الرصافة بالمدرة بولاية سمائل
الدعوة عامة للجميع للحضور والمشاركة في الحوار
 
تحياتي
زهر القرنفل
 

السبت، 17 نوفمبر 2012

عبارات

- "لكنه ككثير من الناس، كان "الخداع" أسهل عليه من التوبة"!!
حتى لو وقعت آلالف المرات.. فأنا متأكد أني سأتجاوز ذلك..
"لكن أخلاقي لا تسمح لي بذلك"..
سبق أن بذلت لدرجة كبيرة، ثم خسرت كل شيء!
- ما دام الأمل طريقا فسنحياه..
- ما أجمل أن تسقي الشجرة.. لتضاهي في الحسن القمرا.. أن تغرس في اليابس أملا.. زرعا يعطي الأثمار..
- هو للأصحاب خير صديق.. بالحب ينوِّر كل طريق..
- لن أستسلم أبدا :)
 

حنتوش! قصة لطفلة فلسطينية

حنتوش
قصة الطفلة الفلسطينية التي فازت بجائزة هانز كريستيان الدولية للقصة الخيالية
 
اسمي "صالحة"، أنا من مدرسة (عرب الجهالين)، أعيش في خيمة صغيرة في (وادي أبو هندي)، عمري 14 سنة. في النهار أدرس في مدرسة القصب، وقد صنعوها من القصب لأن الجنود أعلنوا أن أرضنا منطقة عسكرية مغلقة, حيث يتدربون على إطلاق النار في منطقة الزراعة.
يعيش معنا في الخيمة سبعون نعجة، وأقوم أنا بحلبها بعد أن أعود من المدرسة، وأصنع الجبن ثم أبيعه لأهل المدينة.
الطريق هنا وعرة لأن الجنود يمنعونا من تعبيد الطريق، ويتدربون على إطلاق النار في الليل، وأنا أكره صوت الرصاص، أكاد أجن منه، فأهرب، نعم أهرب.
لا يوجد لدي دراجة هوائية، لأن الطريق وعرة، ولا سيارة عندي ولا طيارة، لكن عندي شيء أستخدمه للهروب. اقتربوا، اقتربوا، سأوشوشكم سراً، عندي خاروف يطير اسمه "حنتوش"، لونه أسود وأذناه طويلتان، له جناحان سريان يخبئهما داخل الصوف، ويخرجهما، ونخرجهما حين أهمس في أذنيه يا حنتوش يا خاروف أطلع جناحيك من تحت الصوف أغني في أذنيه، فيما يبدأ الجنود بالتدرب على إطلاق الرصاص، وأركبه ويطير بي، والبارحة هربنا إلى برشلونة. سنقول لكم شيئاً، في (وادي أبو هندي) لا يوجد ملاعب أصلاً، لأن الأرض مزروعة بالألغام.
وفي (برشلونة) قابلنا "ميسي" صاحب الأهداف الكبيرة، لعبنا معه لساعات طويلة، خروفي "حنتوش" كان واقفا حارساً للمرمى، وأنا أهاجم "ميسي" وفريقه، أدخلنا في مرماهم خمسة أهداف.
أراد "ميسي" أن يضمني أنا و"حنتوش" إلى فريق (برشلونة) لكننا رفضنا، نريد أن نعود إلى (أبو هندي) لأن الأغنام هناك تنتظرني فلا يذهب أحد غيري ليحلبها، فأبي في السجن منذ ست سنوات وبقي له تسع عشرة سنة. سأقول لكم سراً: أخبرني "ميسي" انه سيزور (وادي أبو هندي) بعد سنتين.
سنقيم مونديال 2014 في (وادي أبو هندي)، سننظف معاً الأرض من الألغام، وسنتبني أكبر ملعب في العالم، وسنسميه "ملعب حنتوش"، وسيكون الخاروف شعار المونديال.
وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً في (وادي أبو هندي)، نحن جميعاً بانتظاركم.
صالحة حمدين
نشرت القصة في ملحق أشرعة التابع لجريدة الوطن العمانية/ الأحد 11نوفمبر 2012

 
 
 
في سبيل القدس
سأصبح أقوى مرة أخرى

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

زهر القرنفل.. الاسم الجديد لمدونتي :)

 
العودة إلى زهر القرنفل... هذا الاسم الذي أحبه... أما حروف عربية فهو اسم لم أعد أطيقه!!
وداعا قريبا حروف عربية... أهلا قريبا بزهر القرنفل..
 

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

تلخيص محاضرة (توليد المعاني في العربية)/ أ.د فاضل السامرائي


قدم قسم اللغة العربية وآدابها يوم الثلاثاء (6 نوفمبر 2012م) محاضرة بعنوان توليد المعاني في العربية، ألقاها أ. د. فاضل السامرائي، بحضور عدد من أساتذة القسم وطلابه.

وهذا ملخص للمحاضرة:

تتولد المعاني في اللغة العربية بوسائل متعددة يمكن تقسيمها إلى قسمين:

-         وسائل توليد معاني المفردات.

-         وسائل توليد معاني الجمل.

وسائل توليد معاني المفردات متعددة، منها:

1-   الوضع: وهو أولى الوسائل وأقدمها، مثل: قمر، شمس، جبل. وقد تضع اللغة ألفاظا للتعبير عما يستجد من أمور في الحياة.

2-   الاشتقاق: وهي من أهم وسائل توليد المعاني، وذلك كاشتقاق الأفعال واسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة..إلخ. وقد اشتقت العربية ألفاظا كثيرة، مثل: المذياع، الهاتف، السيارة، الدبابة، الطيارة، الغواصة.

3-   التصرف والجمود: قد يفيد كلاهما توليد معنى جديد، فقابلية الكلمة للإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأثيث وما إلى ذلك، نحو (مهندس، مهندسة، مهندسين، مهندسات...) يولد معنى جديدا على الأغلب.

والجمود مثل أفعال المدح والذم (نعم، بئس) ولّد معنى جديدا حين أصبح لها دلالتها الخاصة واستعمالها الخاص.

4-   الحركة والسكون: تولد الحركات والسكون في بنية الكلمة معنى جديدا، مثل: قدِم بكسر الدال إذا آب من السفر، وقدُم بضم الدال صار قديما، وقدَم بفتح الدال تقدم القوم.

5-   الصيغ المختلفة كاسم الفاعلن واسم المفعول، والمصادر، وأبنية الزمان والمكان وغيرها، كل صيغة لها دلالتها، فمثلا الفِعالة في المصادر تفيد الحرفة كالتجارة والصناعة والسقاية، وأفعل في الصفات المشبهة تدل على الألوان والعيوب نحو أحمر وأعور.. وغير ذلك من الأوزان ومعانيها.

6-   الإعلال والتصحيح: قد تكون لفظتان من مادة واحدة إحداها معلة والأخرى مصححة وقد خصت العربية كلا منها بمعنى، نحو حار وحوِر. فالقياس في حوِر أن يحصل فيها إعلال لتحرك الواو وانفتاح ما قبلها فتكون مثل (حار) لفظا إلا أنهم لم يعلّوها لتفيد معنى آخر، فمعنى حار رجع، وأما حوِر فإنها من صفات العين.

7-   الإدغام والفك: قد تكون كلمة مدغمة وأخرى من نفس المادة مفكوكة الإدغام وكل منهما له معنى خاص، مثل: ألّ وألل، فمعنى ألّ طعن ووطىء، ومعنى ألل تغير وفسد.

8-   الإبدال: من ذلك الوِرْث ةالإرث، فهمزة الإرث مبدلة عن واو وأصلها ورِث إلا أن الإبدال كان لمعنى فقد قيل أن الوِرث والميراث في المال، والإرث في الحسب.

9-   الإلحاق: وهو أن تزيد حرفا أو حرفين على تركيب زيادة غير مطردة في إفادة معنى ليصير ذلك التركيب بتلك الزيادة مثل كلمة أخرى في عدد الحروف وحركاتها المعنية والسكنات...، مثل: جلب وجلبب، فمعنى (جلب الشيء) ساقه من موضع إلى آخر، ومعنى (جلبب) ألبسه الجلبلب.

10-                     النحت: هو أن تأخذ كلمة من كلمتين، نحو الهيللة والحوقلة والبسملة والحمدلة... وهو قليل في اللغة.

11-                     التركيب: هو أن تتركب كلمتين فتصيرا كلمة واحدة، فيحدث التركيب معنى جديدا، نحو لولا ولوما وكأين وغيرها.

12-                     التعريب: من أهم الوسائل في التوليد، ومن الكلمات المعربة: الصولجان، المغناطيس، التلفاز.. إلخ.


وأشارت المحاضرة للجانب الآخر من توليد المعاني وهو (وسائل توليد المعاني من الجمل) إشارة سريعة، ومن الأمثلة على هذا الجانب:

-         الجمع بين الألفاظ والصيغ ذات الدلالات المختلفة في الجملة:

ففي قوله تعالى (واذكر اسم ربك وتبتل إليها تبتيلا)

جاء بالفعل ولم يأت بمصدره، بل جاء بمصدر فعل آخر ليولد معنى جديدا، (تبتل مصدره تبتّلا) و(بتّل مصدره تبتيلا)، وصيغة فعَل (بتّل) تفيد المبالغة، وصيغة تفعّل (تبتل) تفيد التدرج.

فجمع بين التدرج والكثرة، وجاء بالفعل لمعنى التدرج وجاء بالمصدر لمعنى آخر وهو التكثير، وبدأ بالتدرج وانتهى بالكثرة وهو توجه تربوي سليم، وجمع كذلك بين الحدوث والثبوت.

 
وانتهت المحاضرة ببعض المناقشات بينت أن من الوسائل الأخرى لتوليد المعنى: تغير علامة البناء في مثل (أنتَ وأنتِ)، والتنوين في المبنيات مثل (صهْ وصهٍ) وغيرها من الوسائل.

وبينت المناقشات أن لوسائل الإعلام دورا كبيرا ومسؤولية في نقل الألفاظ المولدة لتناسب مستجدات الحياة  ـ بجهود المجامع وغيرهاـ لعامة الناس حتى يألفوا استخدامها من أجل الحفاظ على اللغة العربية.

وللمزيد حول موضوع المحاضرة يمكن مراجعة كتاب الدكتور السامرائي (الجملة العربية والمعنى).

 

السبت، 3 نوفمبر 2012

وأبقى فداء لزهر القرنفل


 صباحكِ مجدٌ فوق انتصاري
وفجركِ زهرٌ ... و لونهُ أحمرْ
أَنظرْ .. فأنظرْ .. إليكِ فأنظرْ
إلى الجرحِ فيكِ بريحٍ معطَّرْ
   أَنظرْ ...
إلى شارعي ... و ذاكَ الرصيفْ
 إذْ لونوكِ بلونٍ مخيفْ
وتبكي السعادةُ ... عشقًا مبجلّ
 فتأتي لتنعي ... و تنعي ... و تنعي
     زهر القرنفل ..

مهند الابراهيم