السبت، 3 نوفمبر 2012

وأبقى فداء لزهر القرنفل


 صباحكِ مجدٌ فوق انتصاري
وفجركِ زهرٌ ... و لونهُ أحمرْ
أَنظرْ .. فأنظرْ .. إليكِ فأنظرْ
إلى الجرحِ فيكِ بريحٍ معطَّرْ
   أَنظرْ ...
إلى شارعي ... و ذاكَ الرصيفْ
 إذْ لونوكِ بلونٍ مخيفْ
وتبكي السعادةُ ... عشقًا مبجلّ
 فتأتي لتنعي ... و تنعي ... و تنعي
     زهر القرنفل ..

مهند الابراهيم






ليست هناك تعليقات: