الجمعة، 11 مايو 2012

التحدي الجديد.. أشرقي يا حروف


بداءة جديدة.. تحدٍ متهور جديد!!
-        مساء الأمل والعطاء مدونتي الغالية، كم أنتِ خضراء مثل قلوب أحبتي!.. يمنحني رونقك إشراقًا وصفاء يجعلني أتذكر أني زرعتك في قلبي منذ عامٍ مضى، وها أنتِ الآن مزدانة بنضارة براقة، وخضرة وضاءة.. يا من ضممت حرفي بأمان وحنان.. أنا مثلك اليوم خضراء.. ومسائي أخضر!!
-        أصدقائي الأعزاء: نديم (فأري الحريري)، بسّام (كرتي الحمراء المبتسمة)، نابغة (حلزونتي الإسبانية مقصوفة الرقبة).. رافقتموني ميداليات على حقيبتي طوال دراستي.. وفقدتُ كل واحد منكم في ظروف مغايرة.. شكرا لكم، سأظل أذكركم دائما..
-        اللهم ألهمني الصبر.. سأبدأ من جديد، تحدٍ صامد نحو الأفضل.. في هذا الأسبوع أنجزت أمرا مهما في مهارات التغلب على انتكاس الحالة، ومهارات الاسترخاء والتفكير الإيجابي، وغدا خطوة أخرى، وموعدنا الأحد.. وسأكون بإذن الله بخير..
-        إذا ما طمحت إلى غاية * لبست المنى وخلعت الحذر! هكذا أنا أحب التحدي دائما، والحياة مجرد تحدٍ متهور يمكننا اجتيازه بالتحلي بالصبر والعزم.. ثمة مشاهدات عدة عززت في نفسي هذه الانطلاقة، وآمل أن تكلل بالشكر والتوفيق.. لا تستسلم.. لا تتوقف عن العمل.
-        أريد أن تفهمي يا نفسُ أمرا.. صحيح أنه رافقك منذ سني عمرك الأولى، ولملمت ألمه في فؤادك، صحيح أنك لم تشعري بمرارته إلا في العامين الماضيين، صحيح أن هنالك من تسبب في مضاعفته، وتحملت فوق ما تستطيعين.. لكن ذلك زمان ولّى ومضى.. والآن بين يديك عمر ـ ولو قصر ـ فبإمكانك تجاوز وجودهم في ذكرياتك، والتطلع بهمة للغد..
-        منذ الغد نبدأ الجزء الثالث من الخطة السنوية، انطلاقة مفعمة بالابتسام والخيال الدافئ من أجل إنجازات أسعدُ بها وحدي، ومبادئي: صدق، إخلاص، وأمانة، ومرونة متجددة، وتسامح.. ووداعا للذين خذلوا مبادئهم!

ليست هناك تعليقات: