الخميس، 1 مارس 2012

أرسلتْ لي

أرسلتْ لي: هذه كلماتي دعي لها منفذا لنفوس الآخرين!!!

لكِ أنت عزيزتي عندما تشعرين بمرارة الاختلاف..
رسالة قصيرة إلى من هم مثلي.. تعالوا نصبر..
-         إذا فقدتِ السند الذي تحتاجينه لتجاوز المرض، وتلاعب بك من تلاعب.. فلا بأس لا تحزني.. ثقي بالله ودعينا نصبر..
-         إذا خشيت من مواجهة المجتمع لجهله بدائك وقلة تقديره لذاتك.. وشعوره المتفاقم بالكمال أمام نقصك.. فلا تحزني.. تعالي ودعينا نصبر..
-         إذا رأيتِ من هنَّ في مثل سنك، نجوما ولآلئ براقة بالجمال والحيوية والفرح.. ابتسمي وأنت في عناية الله.. وتعالي نصبر.. لابد أن تلاقي يوما ما خيرا..
-         إذا تعلقت بأمور أو أشخاص ثم فقدتهم.. أو خذلوك.. لا تيأسي.. فقط تعالي لنصبر..
-         إن عملت مع أوغاد بصدق ثم سمعت منهم ما يحزنك ويؤلمك.. لا تتحطمي.. فقط اصبري، فحتما لهم مصيرهم..
-         إن قدرتِ شخصا واحترمته ثم تضاعف دائك بسبب أنانيته المفرطة.. فلا تكترثي له.. فقط انسي أيامه.. امحيها ببساطة فليس يستحق عناءك رغم ما تسبب به لك من خسران وألم..
-         إذا بلغ بك الحزن حد الانطواء والبعد عن الآخرين.. كوني قوية وتشجعي واكسري هذا القيد.. فقط اصبري وستنجحين..
-         إن خفت الالتحاق بعمل أو دراسة خشية تضاعف الضغط النفسي فتفاقم الحالة عندك، لا تستسلمي.. اكسري القيد وجربي.. ثم اصبري علك تنجحين..
-         إن ضاقت نفسك وبكت عينك واغتربت روحك فتشبثي بالله وابحثي عن ذاتك ومهاراتك وتفوقي فيها.. وتعالي معي واصبري لابد سترتقين..
-         إن نظرت للمرايا ورأيتِ نفسك التي لا تحبين، أغمضي عينيك وركزي ذهنك وانظري مجددا نفسك التي تتصورين.. واصبري معي حتى تتحسنين..
-         إن طالت الأيام، وتتابعت الشهور، وانقضت السنين، ولم تصعدي خطوة نحو النجاح، وقل صبرك نحو العلاج.. هدئي من روعك بذكر ربك.. واصبري مجددا حتى حين..ثم اصبري مجددا حتى حين..
-         إذا عبرت أمام عينك صور صاحباتك تحيط بهن طفولة بريئة وبيت دافئ، فلا تحزني، ولا تتجاذبك الوساوس.. كله قضاء الله وقضاؤه خير.. فقط تفاءلي وثقي أن ما أنت فيه خير بإذن الرحمن الرحيم..
-         سامحي، لا تحملي همّ الغد، حاولي أن تعيشي يومك ولو بعض حين بارتياح وانشراح، ابتعدي عمن يؤذيك بحديثه، أو يضايقك بفعله.. وعيشي معي في جنة الذكر.. واصبري وخذي بيدي معك..
-         إن تساءلتِ في أعماقكِ عن معنى السعادة، هل عشتِها أو عرفتِها منذ سني عمرك الأولى؟.. فمر أمام عينيك سجل النزاعات والمشاكل والتفكك، ثم مراحل اكتئاب وإحباط وتشتت.. تذكري أن بينها لحظات خاطفة شعرتِ فيها بارتياح أو فرح خاطف.. تذكريها واسترخي وقولي تلك كانت جزءا من سعادة الغد المنتظر.. ثم اصبري..

ليست هناك تعليقات: