الجمعة، 2 ديسمبر 2011

ومضات!!

الإبداع:
رددها مرارًا أستاذي بقسم الإعلام "الإبداع هو أن تهتم بالتفاصيل الصغير ة والكبيرة معًا!"، ولعله قصد فيما قصد أن الإبداع الحقيقي لا يقتصر على الإتيان بشيء جديد أو هو ليس الشيء الجديد في حد ذاته.. فعلا الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة هو الذي يحقق عملا متقنا باهرًا، بينما النظر للإطار العام فقط وإهمال محتواه لن ينتج إلا عملا قاصرا عن إهمال متعمد!..من ذا كنت أرى أن العمل في أي مجموعة طلابية أو تطوعية أو أيًّا كانت لابد أن يقوم على النظرة الشاملة التي تهتم بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة أي من تتكون منهم المجموعة قبل من يقودها لأنهم عمادها، ومن جهة أخرى تقوم على تسخير طاقات الجماعة ومهاراتها لخدمة هدف واضح المعالم، طموح المقصد، وليس إهدار الطاقات بأنشطة جانبية لا يحضرها أحد تقريبا!...
"الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة معا" أستحضرها في كلِّ عمل... وتخبرني أن أي شخص قادر على الإبداع لو بذل جهدا في متابعة التفاصيل الدقيقة والواضحة بهدف تجويد العمل وبلوغ منزلة اتقانه..  شكرا لك أستاذي على هذه الإضاءة..شكرًا ملؤها المودة والإجلال..
 

أميرة الخط:
لا أستطيع أن أصف هذه الأخت بالكلمات، أكثر من صديقة.. هي أميرة بعالمي! فتحت أمامي أسرار فن الخط العربي وجذبتني لأبحر في فنونه.. ليس هذا فقط كانت نِعْم من يستمع إلي ويوجهني ويشاركني في حياتي الجامعية.. ذكريات رائعة بين جدارن غرفتها الجامعية، وبين أروقة كليتنا العزيزة وقسمنا العربي...أدعو لها ما استطعت بالتوفيق الدائم.. وأقول شكرا أستاذي لأنك عرفتني بها!


عندما كنت نخلة:
استمتعت بقراءة مجموعة "القنفذ" لزكريا تامر، فهي تدور حول أفكار طفولية عميقة في مضمونها ومحتواها رغم بساطتها، قصة الشجرة طريفة جدا، تحدث فيها الراوي عن عزمه في أن يكون شجرة في ذلك اليوم.. لن أخوض في التفاصيل اقرؤوها بأنفسكم.. ما وددت أن أقوله إنني جربت هذا الشعور وكنت في يوم ما نخلة!! في حفلة مدرسية قبل مئاات السنين.. أعني قبل مدة طويلة حين كنت صغيرة، ووقفت أمام الجمهور بزيٍ جميل أتحدث عن فوائدي وأنواعي وأهميتي كنخلة بلغة فصيحة رنانة!! أما رسمة النخلة التي كنت أرتديها لتميزني من بعيد فهي ما تزال معلقة على جدار غرفتي.. أظن لا حاجة الآن ليسألني سائل عن سرِّ النخلة المعلقة في جدار قصري الصغير.. لقد كنت نخلة في يوم ما ولا فخر!!!

دورة!:
" تال (تعال) لوح (روح) دلس (جلس)، نام، فتح.." المعجم اللغوي لطفل في الثانية من عمره من الأقارب، ولم تفلح بعد كل دروس دورة " تعليم العربية لغير الناطقين بها" التي بذلتها في سبيل زيادة ألفاظه!!

العاطفة والغرور:
يدَّعي الرجال أن المرأة تفكر بعاطفتها وتنقاد لها، ونسوا أنهم يفكرون بغرورهم واستعلائهم! تصدق العاطفة كثيرا وتأتي بنتيجة مثمرة أحيانا، ويكذب الغرور أبدًا ولا ينتج منه غير الدمار!!!!

النفاق الاجتماعي:
"هو أن يظهر الشخص المدح والثناء لشخص في حضوره ليطعنه في الخلف في غيبته.. وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصنف بأن الله تعالى لا ينظر إليهم يوم القيامة، ذلك لأنه يدل على حقارة في النفس، والله تعالى كريم لا يعبأ باللئيم"
كثيرون هم من يغدقون عليك عبارات المدح والثناء أمامك (وأنت تعرف أنهم لا يصدقونك الحديث وأنهم لا يعتقدون بما يقولون) ومن خلفك يصفوك بالاستعلاء والصفاقة وغيرها من الصفات!!!! ربي ألزم من أحببتهم واحترمتهم الصدق..آمين

السنة الرابعة:
للسنة الرابعة أسرار لا يعلمها إلا الله تعالى، فلا تصدق كل ما يقال..
قل للذي سمع الوشاية إنها.. كذب وبهتان وزور واضحُ

مقال:
كبسة زر تحيلني للعديد من المواقع التي تناقش مصداقية "التكرار الرقمي في القرآن" فأتذكر مقالا جاء حذفه بقرار من أربعة أساتذة وخامسهم مشرف المجموعة؛ لأن كاتبه لم يضغط نفس الزر الذي ضغطه على ما يبدو! ولم يكلف نفسه عناء البحث العلمي بعد مرور ما يقارب 4أشهر من بدء العمل وفق منهج لم يلتزم به عن تعمد! فحذف المقال وفق قرار واضح، ثم يتهم كاتب الأسطر بحذفه!!!

عمان:
أتمنى يا  أمي صدقا.. أن أغدو فخرا لعمان

اختلاف:
ليس ذنبي إن كنت مختلفة عن الآخرين!! فلماذا أنتم مصرون على ترديد هذه الكلمة على مسامعي؟؟!!

....
أريد أن أكون بخير..


ليست هناك تعليقات: