الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

وأجابني4: ما أمنيتكم في العيد؟

سألتهم ما الأمنية التي تودون أن تتحقق هذا العيد؟ وما أمنياتكم للعام الجديد؟
أجابتني (ر): أتمنى في هذا العيد أن يشفي الله جدتي العزيزة   Jأتصدقين.. أنا لا أود أن يغادر هذا العام؛فقد حققت فيه أماني عديدة لم أكن أحلم بها!، ولكن أتمنى في العام الجديد أن أتوظف J.
في حين قالت لي (ح) بأمل: أتمنى أن أرى الابتسامة في وجه كل شخص. وفي العام الجديد أتمنى أن أراكِ (أي حروف عربية)، وأن يرزق الله أختي بطفل، وأن تنتهي المشاكل التي بعائلتي. ثم بنبرة باسمة: الأمنيات لا تنتهي!!
أما (أ) فأجابت: أمنيتي أن تبقى عمان بسلام وتنتهي حرب حوادث السيارات التي تقتل الفرح في قلوب الأمهات!
صديقتي (إ) فقد أجابتني باستفاضة قائلة: حقيقة "كثيرا" ما يتمنى الإنسان، وكثيرة هي الأمنيات التي يصبو لتحقيقها، أمنيتي لهذا العيد أن يجد كل شخص فرحة العيد ويستمتع بها، أما أمنيتي للعام الجديد: أن تمحى كل مآسي هذا العام فقد أثقل بأحزان عمت أنحاء العالم، أتمنى أن يولد عمر جديد تعشش فيه حمامة السلام للأبد..أمنيتي في الحياة كأي مسلم ذاق حلاوة الإيمان.
لقد أضحكني رد أخت صغيرة ما زلت بالجامعة قالت: أمنيتي للعيد أن ننجز عمل مجموعة اللسان العربي في أسرع وقت ممكن..ههJ  (في نفسي رددت: الله يعينك) وللعام الجديد شرق أوسط حر بدون عنف وثورات منتصرة! والنجاح لي ولمن أحب ولمرسل الرسالة الظريفة هه J (شكرا على الأمنية).
هكذا كانت أمانيهم لا تنسَ الأحباء ولا والوطن ولا الذات! أما أنا فأتمنى السعادة في هذا العيد لكل من عرفتهم.. أتمناها للوطن العربي بأسرة، وللعام الجديد أتمنى أن أحقق مشروعي في مجال أدب الطفل، واستمر في تحقيق أهدافي لهذا العام.. أتمنى أن أكون بخير، وللوطن أن يظل بنماء..

ليست هناك تعليقات: