السبت، 16 سبتمبر 2017

ما ضرّ لو أخبرتني؟!

ما ضرّ لو أخبرتني؟!
وبعثت ردّا شارحًا
حتى أقوّم عثرتي!

ما ضرّ لو أخبرتني
خانتْ حروفكِ مقصدي
ذا أثبتي، ذاك احذفي
ثم ابعثيها مرة
قد تمّ معناها وبان

ما ضرّ لو وجهتني؟!
لا تفعلي.. بل ينبغي..
من قال أني قد خبرتُ أمورها؟
أو أن مثلي ليس يخذله البيان!

حاولتِ شكرًا، كان ردّا طيبًا
لكنما..
وجهتَ مجراها ولم تحفل إذا 
طالعتُها من بعد ذا،
لمَ قد تغيّر لفظها؟!
لمَ لست من...؟
أكمل فراغ الجملةِ!

ما نفعها قيمًا تمنينا بها
إن كنت تأبى أن تُخالقنا بها؟
قيمٌ؟ 
من قال لي أن الفضائل واقع؟
قَدرُ التجارب أن تجرّح ظننا
أن تفضح الفرقَ المدارى
بين صدقِ الفعلِ
أو زيفِ اللسان

 ما خاب ظني، لم أعوّل مرة..
 بل ليس لي أن أحمّل موقفًا
 قدرًا يجاوز كيف كان!
لكن مكمن خشيتي
حدث على حدث
تأتي به الأيام! 
ثقة تغيب، شرخ مريب
وفوق ذا
أن يراود مُهجتي
أمل يطالبُ من جديد
من بعد إذنك أن تجيب
ما ضرّ لو أخبرتني؟

ليست هناك تعليقات: