السبت، 5 أبريل 2014

لا ت ذ ك ر ي

- من السهل على الآخرين تدبر أمورهم في ظل الفوضى.. ويصعب علي ذلك.. ما أمقته فعلا أنهم يعيشون على مبدأ ( مشي حالك) ويحصلون على كل شيء، أما مراعاة حق الآخرين وعدم قدرتهم على التأقلم السريع فلا يعني أنانيتهم بشيء!!

- صديقتي لا تذّكريني بالجامعة ولا بأيام الجامعة.. لا تعلمين كم أكرهها وكم أجبرت نفسي على نسيانها أملا بحياة أنقى.. لا تعلمين أي أيام مريعة قضيتها عند عودتي لإكمال دراستي التي لن تكتمل على ما يبدو..!

- أنا أكره تخصصي بالجامعة.. عمر مضى في تفاهات عقول تزعم أنها درست في أرقى جامعات العالم غير أنها لم تعرف معنى النظام والتحضر! لم تستوعب مفهوم تأسيس الموارد البشرية فاستمرت تخبط خبط عشواء.. ومثلي أنا من يدفع الثمن مهما اجتهد فمن لا يقرأ خارج تخصصه صفحة آنى له أن يفهم أن الطلاب حالات! يمتلكون القدرات لكنهم يحتاجون لتواصل مختلف عن الآخرين..


ليست هناك تعليقات: