كفاية!

ما كان ذنبي أن دربي ما استوى.. لكن ذنبي ثوب أحلامي الطويل!

الراحلون إلى السماء

يحكون أنه كان في السادسة والعشرين من عمره حين غادر إلى السماء وترك رفيقته، يحكون أنها كانت في الرابعة والعشرين من عمرها حين صدمتها سيارة وأرسلتها للسماء بعد ثلاثة أشهر من زفافها.. ويحكون أن صديقة الجامعة فارقت أخواتها ورحلت نحو السماء ولم تجف دموع صديقاتي عليها..
الراحلون نحو السماء:هنيئا لكم السعادة والأمان..

برنامج سردي غير مكتمل

وفي برنامجي السردي كانت الرغبة موجودة لكن المعيق كان قويا ولم يكن ثمة مساعد يتمتع بالكفاية فأشرفت نهايتي أن تكون بلا إنجاز...
هل انتهيت؟!  

......

ما جدوى الحديث؟..
أن تعيش ما يقارب عامين تقاتل مليون فكرة وفعل تشتت ذهنك وتمنعك من التركيز والإنتاج..
كان طبيعيا أن ينصب الأثر على اختيار الموضوع..
فقط من بضعة أشهر لا تتجاوز الثلاثة.. ومن بضعة أيام قليلة.. بدأ ذهني يصفو..
وعندما تعود للعمل تتعثر مرة أخرى بقسوة..

لا أستطيع تفسير شيء لماذا حدث وإلى أين يقود.. وليس هذا مهما..
لكن أن تعجز عن ابتكار الحلول والعمل للغد..
أن تبقى صفر اليدين من كل شيء..

فقط يكفيك ما جشمته نفسك وما خسرته..


 

...

والآن عندما بدأ ذهني يصفو أكون قد خسرت كل شيء!
بعد كل ذلك التصبر والاحتمال والمقاومة...
وهم ماذا استفادوا؟؟
وأين العدل في كل ما جرى؟


 

******

ولا يأتي التجاهل إلا بعد التعلق!


البكاء لا يعني أنك ضعيف، إنه يعني أحيانا كم كنت قويًّا لفترة طويلة!!

كسر..

قد ينكسر شيء في النفس لا يجبره ألف اعتذار!!!

°°°•••°°°

أريد تلك الأقدار التي ستصنع فارقًا جوهريًّا في حياتي!

لا ت ذ ك ر ي

- من السهل على الآخرين تدبر أمورهم في ظل الفوضى.. ويصعب علي ذلك.. ما أمقته فعلا أنهم يعيشون على مبدأ ( مشي حالك) ويحصلون على كل شيء، أما مراعاة حق الآخرين وعدم قدرتهم على التأقلم السريع فلا يعني أنانيتهم بشيء!!

- صديقتي لا تذّكريني بالجامعة ولا بأيام الجامعة.. لا تعلمين كم أكرهها وكم أجبرت نفسي على نسيانها أملا بحياة أنقى.. لا تعلمين أي أيام مريعة قضيتها عند عودتي لإكمال دراستي التي لن تكتمل على ما يبدو..!

- أنا أكره تخصصي بالجامعة.. عمر مضى في تفاهات عقول تزعم أنها درست في أرقى جامعات العالم غير أنها لم تعرف معنى النظام والتحضر! لم تستوعب مفهوم تأسيس الموارد البشرية فاستمرت تخبط خبط عشواء.. ومثلي أنا من يدفع الثمن مهما اجتهد فمن لا يقرأ خارج تخصصه صفحة آنى له أن يفهم أن الطلاب حالات! يمتلكون القدرات لكنهم يحتاجون لتواصل مختلف عن الآخرين..

حالات

ثمة أمراض وحالات يعاني منها الطفل أو الفرد تجعل روحه تحترق وهو يخاطب الإنسانية: ساعدوني أن أتأقلم اجتماعيا..

تسخر بعدما انتحر البريق؟