الجمعة، 25 يناير 2013

من هو المسلم؟


" يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن"

"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"

"الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ, وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ"

"لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا , وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ"

"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

"إياكم والظن فإن الظن، أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم، المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا, ويشير إلى صدره بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم"

 "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخُنْ من خانك"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الدين يقوم على احترام الإنسان، وأن أحترم الإنسان يعني: ألا أسخر منه.. من حديثه، من شكله، من تفكيره، من مشاعره..، ألا أغتابه، ألا أكذب عليه، ألا أنافقه، ألا أشتمه، ألا أخذله....

أن أحترم الإنسان يعني أن أصدقه ظاهرا وباطنا، وأكون له سندا وأسعى معه فيما يحتاج، وأبادره بالعون...

أن أحترم الإنسان يعني ألا أرسل له عذب الكلام ثم أتهكم عليه في مجالس اللغو الاجتماعي (ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي)..

أن أحترم الإنسان... أزمة بداخلي تفجرت منذ مدة، وغدت هاجسا في تفسير معنى الأخلاق والقيم... !!

أذكر محاضرة لأحد الدعاة والمفكرين العرب، كان يتحدث فيها عن الاحترام، ذكر ـ فيما أذكرـ أنك قد تختلف مع فلان قد تتجادل قد يرتفع صوتك (هذه أمور تحدث في النقاش إذا ما احتد) لكن قضيتك هي الموضوع، لذا لا تجرح في ذات الشخص وشخصيته وتهينه وتشتمه مهما اختلف التفكير والرأي...

اليوم الناس إذا ما اختلفوا معك أو لم تنفذ لهم مآربهم أهم شيء عندهم انتصارا لأنفسهم أن يجرحوا في المرء وأهله وشخصيته، هكذا يكونون رجالا!

 

 

ليست هناك تعليقات: