السبت، 18 أغسطس 2012

نتائج مسابقتنا الرمضانية...

تحية طيبة.. تاريخنا اليوم 23/8/2012
والخامس من شهر شوال1433هـ

مسابقتنا الجميلة توجت بمشاركات امتزجت فيها الصور بالرسوم والكلمات والصور والأفكار..
في مسابقة القصة المصورة كان المركز الأول من نصيب: تيماء من بعدها أحمد ثم شيماء ثم ريا.
تحدثت القصة الأولى عن خلق الصدق والجراءة في قوله أمام الجميع بما فيهم حاكم المدينة، وتبادلت شخصياتها الانفعالات والآراء، فهنالك ليلى ووالديها وسكان المدينة وفقراؤها، وهنالك القناص والحاكم وحراسة..
وكانت قضية ليلى تنبيه الأغنياء إلى حق الأيتام والفقراء، ومصارحتم بظلمهم وتعديهم على الضعفاءن وكانت صادقة في قضيتها حتى ظفرت بها..
قصة أحمد حكت عن شهر الصوم (إن الله يرانا) هذا جوهر معناها، لذا ينبغي ألا نأكل في نهار رمضان لو لم يرانا أهالينا.. وهي وإن صبغت بمساعدة أخواته غير أن ببساطتها ومعناها ورسومها استحقت الإشادة.
في قصة الفراشة المتكبرة لشيماء تبدو الرسوم جميلة جدا وبذل فيها جهد كبير، وهي تحكي عن فراشة كسولة في دراستها متعالية على صديقاتها حتى انتهى بها المطاف للفشل في دراستها أمام تفوق صاحباتها.
أما قصة ريا فتحكي عن خلق الأمانة، القصة جيدة في رسومها وفكرتها لكنها كانت تحتاج لمعالجة منطقية أكثرن رسومها جميلة وبذل فيها جهد كبير، وهي تحكي عن ريا! نعم ريا التي عثرت على بطاقة بنك وسعت لإيصالها لصاحبتها..

تبدو أفكار القصص متاولة ومطروقة، ومع ذلك جميع المحاولات طيبة وممتع الاطلاع عليها..

وهنالك مشاركة جميلة جدا جدا وتبشر بكاتبة موهوبة في مجال الطفولة لبيان وهي أخت صديقتي التي ساعدتها قليلا في إبداعها.. القصة لم تكن مصورة لذا لم تدخل المنافسة لكنها تستحق برأيي الإشادة والنشر..
أترككم لقراءتها.. وسأسعى لنشرها في مدونة حي بن يقظان:


"تالا والمدرسة.."
تالا تعيش مع أمها وأبيها وأختها الصغيرة "غادة".
في يوم من الأيام ذهبت تالا إلى صديقتها "فاطمة" فرأتها تحل واجباتها ثم ذهبت إلى صديقتها "منال" فوجدتها تذاكر دروسها، فقالت لها: " منال، هيا لنلعب، اتركي عنك المذاكرة، هيا هيا" فردت عليها منال: " لا أستطيع يا تالا، فالآن ليس وقت اللعب وإنما هو للمذاكرة"
فضحكت تالا بصوت عال: هاهاها، ولكن لم كل هذا الاهتمام العجيب؟!
فقالت منال بكل ثقة: " لأنني أريد أن أنجح بتفوق".
تالا متضايقة: "ولكننا نستطيع أن نؤجل المذاكرة في وقت آخر!"
منال:" أنا آسفة ياصديقتي لا أستطيع".
رجعت تالا إلى البيت وهي غاضبة، فتالا لا تحب المدرسة ولاتحب المذاكرة، وتقضي معظم وقتها في اللعب والنوم.
عندما دخلت منزلها وجدت أمها تذاكر لأختها "غادة"، ولكنها لم تبالي بل إنها ذهبت مسرعة إلى غرفتها لتنام.
عندما حان موعد شهادة المنتصف بكت تالا كثيرا؛ لأن درجاتها ضعيفة جدا في أغلب المواد، أما صديقتاها "فاطمة ومنال" كانتا فرحتين بتفوقهما.
رأت "فاطمة ومنال" تالا تبكي، فقررن أن يساعدنها على المذاكرة، وشجعنها أن تأتي كل يوم إلى منزلهن ليراجعن دروسهن سويا؛ حتى تتفوق مثلهن.
فرحت تالا كثيرا وقالت لهن: "أشكركن من كل قلبي، إنكن حقا صديقات رائعات".
أخبرت تالا أمها بخبر صديقاتها، فسرت الأم سرورا كثيرا، وقالت لها: " أعدك يا ابنتي العزيزة أن أحضر لك هدية جميلة عندما تتفوقين".
فبكت تالا سرورا، ثم حضنت أمها وقالت:" وأنا كذلك أعدك أن أستذكر دروسي كل يوم، وأصبح فتاة مجتهدة ومتفوقة، وستفتخرين بي دائما يا أمي".

ـ ـ ـ ـ ـ

مسابقة أجمل رسالة وسائط (وكنت أظنها سهلة جدا عليكم) وجدتكم تعانون في إعدادها!!
لكن المشاركات أنيقة وجميلة.. حصل فيها (طه وطارق) أقرباء صديقتي على المركز الأول بجدارة.. إذ كانت الرسالة موافقة للشروط تماما (عانت صديقتي في إرسالها وأخيرا علقت :ما ذلتني عمانتل غير شوية..هه)
ثم كانت رسالة شيماء بصورها الجميلة وعباراتها التي ألفتها بنفسها وإن لم تضف مقطعا صوتيا، وأعدت تيماء مقطعا وصورة جميلة لكنها أقلت في كلماتها، ثم كانت رسالة ريا الصغيرة جميلة في صورها وتعذر عليها إكمال بقية العناصر..

تحية مفعمة بالود لكم جميعا.. بوركتم




ليست هناك تعليقات: