الجمعة، 22 يونيو 2012

ملتقى شعر الأطفال..

في كثير من الأحيان نجد أن أرواحنا تتمرد على سنين عمرها، وتعود طفلة تردد أناشيد الصغر، تلك الكلمات التي نسجت لنا قيم فكرنا وأخلاقنا بأنغام جميلة.. شعر الطفولة.. جمال أخاذ وباهر بقلة كلماته وبساطة خيالاته ومعانيه..

خطر في بالي مشروع لا أعلم إن كان تحقق في يوم ما، أو إن كان ثمة مخطط لتحقيقه، لكنه أعجبني، فأسرفت في خيالاتي الجميلة..
"ملتقى شعري للطفولة" لا أعني بذلك تجمع شعراء لمناقشة قضايا الطفولة، بل أعني دعوة مجموعة من شعراء الطفل في احتفالية راقية لقراءة أشعارهم التي كتبوها أمام جمهور من الأطفال!!

طبعا سيكون تقديم هذا الملتقى أو الجلسة بطريقة إبداعية تتخللها أنامل الطفولة المشاركة في تقديم هذا الشعر، حتما ستغرق القاعة في جو من الانبهار، والذكريات، والامتاع والاستمتاع، ومثل هذا المشروع يحقق أهدافا عميقة، وتكراره كاحتفالية سنوية كفيل بالرقي بأدب الطفل والارتقاء بجمهور هذا الأدب أطفالا ومهتمين..

أمر رائع حين أفكر فيه... هذا حلم مجرد حلم جمييييل.. سأبدأ مشروع في المدارس عن طريق مدونتي.. "لنقرأ شعرا" أمسيات أو صباحيات 0_0 أجعل فيها الأطفال يستمتعون حتى التخمة في قراءة الأشعار وإنشادها وإلقائها، والكبار يسعدون بتفاعل الصغار مع كلماتهم.. سنعقد مسابقات ناقدة، ولغوية حول هذه الأشعار.. ونشتعل حماسا أخاذا!..

ليست هناك تعليقات: