السبت، 3 مارس 2012

غيوم



هل يمكن أن أحلق نحو الغيوم.. هل يمكن أن ألوذ بها لدفن أحزاني؟ أيمكن أن أغفو عليها بسكينة وأمان؟.. هناك سأبني مدينتي، مدينة "لا غدر فيها، لا خداع".. أمااااااااااااااااااااااااااااااان من كل شيء، سأدعو قطراتها لتنزل إلى كوكب الأرض لترويها، فتزهر وتموج بساتينها بالورد، وتفيض جداولها بالحياة.. لكن لن أعود إليها.. أريد أن أظل فوق الغيوم وحدي.. فحقيقة أنا أستغرب.. لماذا يحب الناس البقاء معا؟ لماذا يحبون البقاء على الأرض؟!.. أنا أريد أن أرحل نحو الغيوم..

في خاطري حلم أخضر دافئ وجميييييييييييييييييييييييل.. إذا ما ذكرته ابتسمت في فرح طفولي بريء، حلم لا أملك تحقيقه.. أو أن تحقيقه ما زال بعييييييييييييييييييد المنال، لم أجد بعد من يشاركني طموحه.. كل ما أملكه يا حلمي الجميل أن أحمد الله تعالى، أن أنثر مواهبي وقدراتي في سبيله... الله ما أحلى الأحلااااااااااااااااااااااااااااااااام.. ربي ما ألطف نعمك.. تراني هل سأعيش حلمي يوما ما..

في الأيام الماضية بكيت كثيرا؛ لأني فقدت شيئا تعلقت به، وحلمت بنمائه أمام عيني وبلمسات كفي الطموح..فقدت أمورا عديدة عزيزة علي، سامح ربي من أجبرني على محوها من عالمي، ومع ذلك سأستمر في تكوين أشياء أخرى أسعد بها..آه ما أقسى الخسران.. الخذلان.. الخداع.. لم أعد أفهم نيات الناس!!

ليست هناك تعليقات: