السبت، 18 فبراير 2012

س؟؟

س: أشعر بالحزن.. بالإحباط من الفشل الدائم، يحطمني التقهقر، أعجز عن الامتثال للعلاج، أعجز عن التفاعل معه..ثمة فجوة ضخمة تملؤها مشاعر عدم الرغبة والنفور.. صرختُ كفى كفى. لكني على مشارف اليأس!
لم أعد أستمتع بالأنشطة التي كنت أزاولها، لا رغبة لي فيها.. نفور يجتاح روحي يدفعني نحو الضياع.. إحباط واكتئاب وبصيص أمل كنتُ أدفع به أحزاني، فتلاشى.. تلاشى..
ابتسم بسخرية: أسعيد أنت اليوم.. مجيئك بأحلامي أحالني لحطام!
يا قلب لم هذا الخفقان المتوتر منذ الصباح، أنت لا تنبض هكذا إلا شعورا بالخوف من مجهول يقترب..يقترب!
أكاد أجن يا ربي.. لطفك أريد أن أعود بخير..

ج: من روائع ما وصلني (أؤمن بحق أن المسافة الفاصلة بين الحلم والواقع مجرد دعاء) كرري الدعاء وثقي بأن الرحيم لن يردك صفرا، تذكري قوله سبحانه (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)، ربما نفورك مما كنت تزاولين هو خير لك، وتذكري أيضا أنه إن سد أمامك بابا من أبواب الخير فتح المولى أمامك ما هو أفضل منه.
عرفتك ذات إرادة صلبة، فلا تجعلي هذه المشاعر تحطمك. أفاض اللطيف على قلبك السكينة والطمأنينة والرضا ورزقك الصبر والعافية من كل بلاء.

ليست هناك تعليقات: