الثلاثاء، 7 فبراير 2012

وحلمت يوما: أستاذ ماذا ستقدم لنا في عام الطفل؟


أستاذ.. ماذا ستقدم لنا في عام الطفل؟

لستُ طفلة.. ولستُ أستاذة.. وأنت لست طفلا، لكنك أستاذ أو ربما تستطيع أن تقوم بهذا الدور..
أتساءل: ماذا يقدم زملائي وزميلاتي ممن عرفتهم بتخصصي بالجامعة، وزميلاتي الآتي غدون مدرسات في مدارس مختلفةـ أتساءل كيف سيساهمون في الاحتفال بعام الطفل العماني بطريقة مبتكرة؟ ماذا سيقدمون لهم من فاعليات وبرامج خارج نطاق المدرسة، وبطريقة جذابة إبداعية؟
من يقرأ منكم سؤالي فليجبني بأفكاره...
اليوم أخبرتني أستاذتي بالجامعة عن مبادرة فردية ناجحة وجميلة.. إذ قدمت مع زملائها جلسة قراءة للأطفال في بيت الزبير، وشهدت تفاعلا أخاذا من الأطفال..
هذه فكرة رائعة ونواة مشروع إبداعي مثمر.. أيها الزملاء والزميلات المدرسين والمدرسات، أقيموا فاعلية مشابه لأطفالكم في المدارس، واحتفلوا بعام الطفل، اقرؤوا لهم قصص أطفال، دعوهم يمثلوها في جلسة خاصة.. لن تخسروا شيئا بمبادرة فردية أبدا.. بل ستجدونهم منكم أقرب، تأخذهم الأحداث وتسترعي انتباههم، وتجذبهم الحوارات، فيبنون توقعاتهم لنهاية القصة..
لكل مدرس ومدرسة.. مبادرة فردية بإقامة مسابقة للأطفال يكتبون فيها قصصا لهم بعيونهم، أو مسرحية يمثلونها معا، لوحة يرسمونها.. جربوا.. حصدت قصصا ممتعة من صغار دارنا بعد مسابقة (اقرأ معي)..
للجميع المعلمين والمعلمات.. لطفا احتفلوا بهذا العام بمبادرات فردية لا تتكلوا على المؤسسات، احتفلوا بطرق خلاقة مبدعة بعيدا عن الأمور والمسابقات والمعلومات المعتادة.. وأخصكم لأنكم بينهم وقدوتهم والمدارس مرتع لطفولتهم..
للآباء والأمهات.. احتفلوا بعام الطفل بأسلوب مبتكر.. اكتشفوا مواهب أبنائكم، ولو بقليل من الجهد...
أحلم الآن بالعديد من الفاعليات التطوعية.. والنشرات والمسابقات التي نستطيع بها الوصول لذهن الطفل لنرتقي بثقافته...أرجو أن تشاركوني الحلم...

بمبادرة فردية.. نرتقي بثقافة أطفالنا

ليست هناك تعليقات: