من أجمل المقالات التي تتحدث عن العشاق العذريين ومعاناتهم، صادفني وأنا أطلع على باب جمال العربية بمجلة العربي عدد يناير2012، فأحببت أن أضعه لكم لتقرؤوه وتستمتعوا بأبياته الرقيقة..
قصة عروة باختصار أنه أحب ابنة عمه فوعده عمه بزواجه بها مقابل مهر كبير عجز عنه عروة، فسافر لعم له باليمن، وعندما عاد وجد أن عفراء زُوجت من رجل ثري..وأن عمه غدر بوعده..
يقول عروة:
على كبدي من حُبّ «عفراء» قرْحةٌ
وعينانِ من وجدي بها تكفـــــانِ
فعفراءُ أرجى الناس عندي مودةً
فعفراءُ أرجى الناس عندي مودةً
وعفراءُ عني المعرضُ المتداني
إذا رام قلبي هجْرهَا حال دونه
إذا رام قلبي هجْرهَا حال دونه
شفيعان من قلبي لهــــــــا جَدِلان
إذا قلتُ: لا، قالا: بلى، ثم أصبحا
إذا قلتُ: لا، قالا: بلى، ثم أصبحا
جميعًا على الرأي الذي يريــــانِ
فيا ربّ أنت المستعانُ على الذي
فيا ربّ أنت المستعانُ على الذي
تحمّلْتُ من عفراء منذ زمــــــانِ
فيا ليت كلَّ اثنين بينهما هوًى
فيا ليت كلَّ اثنين بينهما هوًى
من النــــــاسِ والأنعامِ يلتقيـــانِ
فيقضي حبيبٌ من حبيبٍ لُبانةً
فيقضي حبيبٌ من حبيبٍ لُبانةً
ويرعاهمــــــــا ربّي فلا يُريـــــانِ
ويا ليت مَحْيانا جميعًا وليتنا
ويا ليت مَحْيانا جميعًا وليتنا
إذا نحن متْنـــــــــا ضمَّنا كفنـــان
وهنا رابط الموضوع
قراءة ماتعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق