الثلاثاء، 31 يناير 2012

وأجابني7: ما مبادئك في الحياة؟

 أرسلت لصويحباتي: إن سألتك: ما مبادؤك في الحياة؟ فما جوابك؟

فكان جواب  أستاذتي (ب) شامخا بردها:
أنا مسلم لي في الحياة مبادئ * ورســالة لا تعرف التعقيدا
بيني وبين الحق أبــــواب إذا * أغلقتها صـار الثمين زهيدا
انطلقت إلـى الحياة وفي يدي * قلـــم أصيل لا يقــر جمودا
رب اجعلنا ممن كسره علمه فاستكان قلبه
أختي (ش) اختصرت قولها في جمل ثلاث:
"الصدق حتى في المواقف الصعبة، مساعدة الآخرين، الإتقان في العمل".
 أما صديقتي (هـ) فردت باستفاضة:
"يا له من سؤال صعب! أنا أؤمن بأنه إما أن أبذل جهدي في العمل الذي أقوم به أو لا أقوم به من البداية، أؤمن بأنا في زمن الفتن وأنا لا بد أن نكون على حذر وألا نكون إمعة ولاسيما في اللبس فلبس المرء يعبر عن شخصيته وفكره،أؤمن بأن على الإنسان أن يطور ذاته وأن يسعى للأفضل دوما وأن يلتفت لمشاكل أفراد أسرته أولا  وبعدها ينظر في مشاكل مجتمعه وأمته. هذا بعض ما أؤمن به ولا أعرف إن كانت مبادئ أو لا.."
ثم سألتني: ماذا عنك؟، فأجبتها:
"إن قلنا مبادئ قالوا الإسلام، لن أختلف معهم لكن أي مبادئ الإسلام تلك التي نطبقها؟ هذا هو السؤال؟
بالنسبة لي: أؤمن بالصدق، صدق القول، صدق الفعل، صدق المشاعر، عند التعامل مع النفس والغير خاصة، لا أحب ارتداء لباس الزيف والتملق ولا أطيق السكوت عن الخطأ ما دمت قادرة على تغيره للصواب، ولا أحب كذلك أن أتقمص جهد غيري، خير لي أن أكون صادقة في جهدي.
التضحية: أؤمن بها من أجل ما أو من يستحق.. تضحية بالوقت، بالمال، بالجهد لأجل النجاح الأنقى.
الاحترام: أساس كل شيء،احترامي لذاتي ولصحبي ومن حولي بالصدق ظاهرا وباطنا معهم، بمساعدتهم في تجنب الخطأ، احترام الدين وتعظيمه، احترام الثقافة وتقديرها، محاولة فهم الآخر احتراما له، وأظن أن احترامي لهذه الأمور وغيرها هو نوع من تعظيم إبداع الله في خلق ملكوت السموات والأرض.
التغيير والعطاء: أينما كنت حاول أن تغير للأفضل وتعطي من علمك من مواهبك وقدراتك للآخرين؛ لأن هذا واجبك اتجاه نعمة الله تعالى، شكرها بحسن القيام بها حتى لو كانت مجرد فكرة خطرت لك أو عملٍ بسيط، ما دمت أَلهمتَه فله حق الشكر بالتيقن من أهميته وتنفيذه باتقان.
مساندة الآخرين: والمساندة غير المساعدة، فهي توجهٌ ذاتي دون طلب الآخر، كل معرفة جديدة عندي أمنحها له، أفتح له أبواب الاعتزاز بالموهبة إن وجدت مفتاحها، اهتم لأمره.. وإن طلب أمرًا أخلص له المساندة لآخر نبضة قلب. إيجاد أعذار للآخرين ما داموا صادقين معي، غير هذا لا أضمن حسن ودي لهم.  
أظن أن هذه أحسن ما أحس بها من مبادئ وأظن أنها تقربني لله تعالى وتجعل عملي في طاعته."
فردت علي بلين: "بارك الله فيك، وجزاك خيرا، ووفقك لكل خير".. آمين يا رب.. جميعا.."

ليست هناك تعليقات: