الأحد، 25 ديسمبر 2011

مشاهد


-         مساؤكم أحلى من الياسمين.. يوم مكلل بالنشاط والتوهج للاستمتاع بطلب العلم، أعجبني اختبار اللغة العربية الذي أجريته اليوم، وفرحت لحصولي على درجة جيدة 93%، اختبارات كهذه تساعد على إثارة شغفي بلغتي..

-         الجراد في التراث العربي، موضوع ممتع للعقيق7!! ذكرني بمحاضرات أحد أساتذتي الأفاضل.. كم كان عبقريا في تلميحاته لنتتبع آثار العلم بمختلف صنوفه.. ونطلع.. ونكون رأيًّا!

-         تبدأ الشهر القادم مع بداية العام الجديد المرحلة الثانية لخطتي السنوية، دعواتكم لكي أحقق الأهداف المرسومة.. المرحلة الأولى كانت جيدة..
-         إن الغريب له حق لغربته * على المقيمين في الأوطان والسكنِ
-          اليوم كنت أشاهد برنامجا على الجزيرة يحكي عن المقاومة العراقية.. آه يا عراق، كم نحنُ إليكِ.. كم أحبكِ يا عراق، حبًّا لا أدري له سببا، ولا أحتاج له.. يا أرض النخيل ويا مهد العلم ويا أرض الحضارات!!

-         إِنِّي سَلِيلُ النَّخِيلِ الشُّمِّ تَعْرِفُنِي * مِنْهَا الجُذُورُ وأَهْوَى سَعْفَهَا التَّرِبَا

-         استغربت من موضوع بأحد المنتديات عنوانه "كيد النساء"، إذ أن العنوان ومحور القصة يوحي بذم للنساء، إلا أن الحقيقة المخفية بين السطور هي: بنباهة المرأة مقابل خيانة الرجل.. فلماذا لم يشار لهذا الجانب بجلاء ووضوح.. أنانية الرجل وخيانته التي تستدعي حذر المرأة وتنبهها، ليس كيدا سيئا، لكنه حكمة الأقدار في تعرية الرجل من الأوهام المثالية المنسوجة حول شخصه في ذهن مجتمع يعاني نقصا في شخصيته!!!

-         رغبة عارمة في مشاهدة المسلسل الكرتوني "صلاح الدين البطل الأسطورة" كم أحببت قصصه ونسيجها اللطيف ومعناها الراقي العفيف، وهدفها السامي.. أشاهده وأتذكر مقالا لأحد الأساتذة حول الأدب الإسلامي وضرورة وجود شخصيات بطولية ذات قيم تنافس ما يأتي به الغرب بغرض التثقيف والتعليم، وأذكر تلميح الكاتب لروايات "رجل المستحيل" التي تعلقت بها في صغري واستفدت من مدرسة د.نبيل فاروق.. هنالك تعلمت ما هو الوطن وما هي المبادئ الراسخة.. كم دار في بالي حديث مطول حول سمات الأدب المنشود ومدى إمكانية تحققه بالطريقة المأمولة من الكاتب، كم راجعت تفاصيل تلك القصص راصدة سلبيات وإيجابيات وجوانب وفوائد ووو..الكثير مما كنت أود قوله!


 

ليست هناك تعليقات: