الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

!!

...

-         ... وسألت أستاذي عن سر تلك الهمزة المكتوبة دائما في الأماكن الحكومية والرسمية في كلمتي (إدفع وإسحب)؟ لدرجة مزعجة وأنت تعلم أنهما فعلا أمر من أصل ثلاثي!!، وعن سر شغف المستشفيات والدوائر الحكومية بكتابة (إنتظار الرجال، إنتظار النساء) للإشارة لصالة الانتظار؟؟ فأجابني:
كل ما ذكرته همزته همزة وصل وما كتب بهمزة القطع خطأ صريح، ولا مسوغ له
لا تتحول همزة الوصل إلى قطع إلا في الشعر وفي نداء لفظ الجلالة وكلمة البتة في "ما فعلته ألبتة" والأمر جائز في هذين، أما الأعلام نحو: ابتسام ونحوها فالأرجح أنها همزة وصل، هذا عند أكثر النحاة المتقدمين، أما " أل" المعرفة فهمزتها قطع إذا تحولت إلى العلمية.
ولك كل التحية.
المركز الثقافي في جامعتي يكتب على أبوابه: إدفع وإسحب!! لماذا؟ سؤال يراودني..

-         أغمضت عيني ولأول مرة سألت حمامة أحلامي أن تبلغهم كلمات تجتاح خاطري: افتقدكم.. عذرا على ما جرى.. شكرا لطيب أخلاقكم..
هل أبلغتهم حمامتي بذلك.. لم يعد الأمر مهما..

-         سأبحث عن أكبر ممحاة في الكون لأمحوك بها.. مزعج!!

-         وقال العصفور الذي كان واقفا فوق الشجرة:... ( المشكلة أنه واقف منذ 6سنوات ولا أعرف بعدُ ماذا يريد أن يقول!! سأبتكر له شيئا في المستقبل!)

-         "ما زلت أحلم بالزمان الآمن الموعود يحملنا إلى وطن عنيد الحلم مرفوع الجبين" قالها فاروق جويدة.. أنا أيضا أحلم مثله..!

-         بعد نقاش طويل وعميق مع صديقتي (ب) اتفقنا أخيرا على ضرورة تأسيس حزب نسائي ضد الرجال على أن أترأسه!! يا أحلام العصافير المقهورة!

-         وهي تزدان بمعطفها الأبيض سألتني: هل تراودك أفكار سوداوية؟؟؟؟ وفي غمرة تعجبي من السؤال أدركت أن أحدنا مجنون لكن بالتأكيد لست أنا!! أين إيمان المرء إذا كانت تراوده أفكار كالانتحار؟!

-         موقف طريف حدث لي وأنا أجول في المكتبة الشرائية بالجامعة الأسبوع الماضي، اقتنيتُ مجلة العربي فإذا بالمسؤول عنها وهو هندي الجنسية يحاسبني سائلا: إنت خلاص جامعة؟ قلت له: نعم. قال: آه عشان كاك أنا ما في شوف!!.. كنت أن أنفجر ضحكا، المسكين آذيناه أربع سنوات يرانا كل يوم تقريبا نقتني أوراقا وأقلاما وأشياء عجيبة لمجموعتنا يكتب فواتيرها دوما.. ومجلة العربي والسؤال عن العربي الصغير.. يبدو أنه حفظ أشكالنا لدرجة الافتقاد!!..

-         في فكري أنسج قصة عن الأميرة ريا.. أنسجها لغة وإثارة وألعابا وأصالة.. ترى هل سينجح هذا المزيج مثلما أريده؟ كم أنا شغوفة بحلم عظيم أنتجه في مجال أدب الطفل!.. في2012م يُعنى وطني بفاعليات الطفل، وسنرى مكتبة الطفل العامة تفتح أبوابها الملونة.. كم أود أن يسطر قلمي صفحة لا ينساها الزمن في هذا المجال..

-         أنا بطلة لن أنهار.. لن أحبط.. لن..

-          وقالت لي الأرض لما تساءلت: يا أم هل تكرهين البشر؟ أبارك في الناس أهل الطموح وألعن من لا يستلذ الخطر... الشابي دائما بكلماته تلك يجعلني أفكر في فلسفة الحياة.. هل تكرهين البشر؟؟ هل تكرهين البشر؟؟

 

ليست هناك تعليقات: