الأحد، 4 ديسمبر 2011

في حياتي كتاب3

ابن زريق عابر السنين
لأحمد الدوسري

من أول ما قرأت هذه الرواية أعجبت بها، وعندما كنت أقلب صفحات مجلة العربي في عدد أكتوبر2011م، وجت الكاتب شوقي بزيغ، متحدثا حول هذه الرواية.. أدعوكم لمتابعته على هذا الرابط:



وأترككم مع هذا المقطع من الرواية على لسان بطلها أبي العباس محمد بن يحيى الكاتب الجرجاني: «نحن في سنة 471 للهجرة. وقد مر على وفاة ابن زريق البغدادي أكثر من خمسين عامًا. وأنا لست سوى كاتب صغير في ديوان وزير الدولة أعزه الله. ومنذ أن كلف الخليفة - أدام الله ظله على الأرض - مولاي الوزير بهذه المهمة وأنا مرتحل في بلاد الله أبحث عن طلب الخليفة. ذرعت العراق والشام ومصر وإفريقيا كلها حتى بلغت الأندلس نفسها طلبًا للحقيقة، وأي حقيقة؟».

كما أنقل لكم هذه المقولات والآراء عنها من موقع الدوسري:

«يأتي شاعر وروائي مُبدع كأحمد الدّوسري، كي يعيد خلق هذا التّراث وابتداعه من جديد بهذه الرّواية الرّائعة التي يمكن قراءتها عدّة قراءات، وتأويلها عدّة تأويلات، لأنّ إيحاءاتها ودلالاتها «تتنافد وتتناضح» بين الشعر والنثر، أي بين الصناعتين عند العرب، وقد استطاع الكاتب جمعهما في الرّواية وصهرهما، وكتابة الذّهب فيهما في صياغته التّعبيريّة، فهل عمّر الحكاية على القصيدة، أم أنّه أعاد تعمير القصيدة على الحكاية، أم أنّه استعارهما معًا في عمارة الرّواية، دراما الحبّ والحياة والموت..!»
زهير غانم

«من الملفت أن المؤلف وفّق إلى حد بعيد في اختيار اللغة السردية لروايته مستوحياً من عصر الخلافة العباسية الكثير من مفرداته، ومع الاستغراق في الأحداث تجد الشخصية المحورية نفسها في لحظة امتزاج روحي مع ابن زريق فيتولد الانطباع بأن صاحب الرحلة هو ابن زريق نفسه
محمد الحمامصي

«ابن زريق البغدادي عابر سنين تنتمي إلى فئة من الأدب الروائي العالمي مثل رواية الخيميائي لباولو كويلو ورواية سمرقند لأمين معلوف، حيث رحلة الجرجاني في البحث الأسطوري عن ابن زريق البغدادي لتتغير حياته وحياة كل من يقرأها إلى الأبد
لجنة قراءة الرواية
«الرواية سحرتنى؛ لأننى أميل إلى الرومانسية وأيضا السياسة وهى تحتوى على الاثنتين، وأنها ستكون لوناً جديداً على الشاشة الصغيرة
مراد منير

«عند قراءتي الرواية شدّت انتباهي لتحويلها إلى مسلسل تلفزيوني، في سبيل تقديم شكل جديد للدراما التاريخية التي تمزج بين الماضي والحاضر
إسماعيل كتكت

«رحلة عبر التاريخ إلى زمن جميل حين كانت بغداد حاضرة الإسلام وحاضنة الشعر وقبلة الشعراء، تأخذنا فيها الرواية
جريدة إيلاف

ليست هناك تعليقات: