السبت، 3 ديسمبر 2011

.....

أنت الوطن:
ها نحن ذا على مشارف العيد الوطني الحادي والأربعين.. قبل عام شهد وطني فرحة غامرة لا توصف أنارت قلوبنا وهي ترى منجزات وطني نعيما عليها بفضل الله تعالى ثم قائدها سلطاننا المفدى حفظه ربي ورعاه، في تلك الأيام كنتُ أبعث لكل من رافق رحلتنا الأدبية عبارة وفاء: "كن أنت الوطن في نهضة الأربعين".. كن الوطن إخلاصا وتفانيا وهمة وعزما وثقة ويقينا وأمنا وسلاما.. حيث ما كنت كن الوطن.. كن وطنا لأحبائك.. كن وطنا لأصحابك.. كن وطنا بإنجازك.. كن وطنا للوطن..
كن صديقًا لنفسك:
هكذا كتبت صديقتي... وأنا أحب أن أكون صديقة لنفسي.. أثق فيها وبقدراتها، أنير دربها بالعلم، أمنحها ما يرضيها من تفوق وتميز.. أعاتبها وأسامحها..أجعلها ترى أخطاءها وتجتهد لتصحيحها.. أكون صادقة معها.. أحب أن أكون صادقة مع نفسي..هكذا تنمو معي كل يوم.. J
الحوار تعبيرا عن الذات:
أتعجب كثيرا حين أشاهد فيلما أجنبيا أو برنامجا مميزًا من أسلوب الحوار عندهم وقدرتهم على التعبير عن الذات.. بل ووقوفهم عند الخطأ بطريقة واعية.. "نحن نحتاج للتحدث"، "أنا مستاء، أنا سعيد، أنا غاضب"، "لم تستطع ضبط نفسك".. وهكذا عبارات عديدة حقيقة أجدها جيدة للتعبير عن حالة ذات الفرد بينما بالكاد أسمعها في مجتمعاتنا.. L
قيمة الماضي:
دائما ما نناشد أنفسنا وغيرنا بنسيان الماضي.. فالماضي في الدنيا ليس له قيمة.. بينما الماضي في الآخرة هو كل شيء!!
الفوز والهزيمة:
عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت (.. أحب جدا هذا المنطق..
قال أحد الحكماء:
"إن من علامات النفاق: أن يحب المرء المدح بما ليس فيه ويكره الذم بما فيه ويبغض من يبصره بعيوبه".. اللهم إنا نعوذ بك من الكفر والنفاق وسوء الأخلاق..
النجاح:
"الناجحون يبحثون دائما عن الفرص لمساعدة الآخرين.. بينما غيرهم يسأل أولا: ما الذي استفيده من تقديم يد المساعدة" بقدر صدق هذه العبارة بقدر ما على المرء أن ينتبه إن كانت تلك فرصة أم...!

كنت قد كتبتها قبل 18نوفمبر..

ليست هناك تعليقات: