الجمعة، 28 ديسمبر 2018

وحسبتُ نبضي أوجعه!


ونظرتُ نحوك راجيًّة
 بالله أدرك مزمعَه 
يأتيكَ قولًا كاذبًا
 متيقنًا أن تسْمعَه
 أَومِئ بربكَ مُنصفًا 
أنكرْ كلامًا رَصعَه!
 افضحْ فعائلِه فكَم 
حقٍّ وحقٍّ ضيعَه 
جاوزت عفوا لا تدعْ
 نارًا بقلبي مولعَة 
حاسبْ بقسوةٍ عادلٍ 
عاقبْ بلا يسرٍ معه
 لكن أشحتَ مداريًا 
وتركتَ عيني دامعَةْ
 أحدثتَ جرحًًا غائرًا 
ما ضرني قد متّعََه! 
غيظٌ بقلبي زاده
 ضحكٌ تفجّر قعقعَة 
يمشي بزهوٍ غامرٍ
 نصرًا عظيمًا مربعَةْ
 ناديتُ فيك أمانةً
 وجريتُ نحوكَ مسرعةْ
 لكن ضننتَ بمسمع
 ونسيتَ أنِّي موجَعةْ 
حسْبي إلهِي عالمٌ
 أني سأدعُو خاشِعَةْ 
لا نلتَ رأفةَ راحمٍ
 كلا ولا نلتَ الدِّعَة
 وعساك ليلًا حالكًا 
ضيقًا تُجانِبهُ السِّعَة